فقدان السمع: لسنا وحدنا
فقدان السمع حالة شائعة. فالحقيقة أن أكثر من 400 مليون شخص حول العالم يعانون من المشكلات السمعية بشكل أو بآخر.
تعريف فقدان السمع
ببساطة شديدة نقول إن فقدان السمع هو نقص في مدى القدرة على السماع جيداً. وقد يحدث هذا فجأة أو تدريجياً تبعاً لسببه. وعلى الرغم من أن فقدان السمع يمكنه أن يطال أي شخص في أي وقت، إلا أن الأكثر شيوعاً ارتباطه بعملية الشيخوخة.
فمع أن أذنيك تستقبلان الأصوات، إلا أن مخك هو الذي يفهمها في واقع الأمر. تراخَ أكثر مما ينبغي في علاج فقدان السمع ولو كان خفيفاً، وقد يفقد مخك قدرته على معالجة أصوات معينة. ومعنى هذا أن اعتناءك بسمعك يساعدك على الحفاظ على سلامة مخك وظيفياً. ويعتبر السمع بالطبع جزءاً أساسياً من التواصل مع الأحباء والاستمتاع بالحياة.
المضحك أنك قد لا تكون أول من يلاحظ أنك تعاني من فقدان السمع. ففي أحوال كثيرة يكون المحيطون بك هم من يكتشفون هذا قبلك؛ حيث يلاحظون أنهم يضطرون إلى تكرار ما يقولون كثيراً، أو أنك ترفع صوت الأجهزة إلى مستوى عالٍ جداً، أو أنك لا تشارك بالطرق الكثيرة التي يمكنك المشاركة بها طبيعياً. وهم حريصون كل الحرص على التواصل والاستمتاع بالحياة معك. فلماذا لا تعاود الانسجام معهم بدلاً من تفويت هذه المتعة؟
توقف عن تفويت المتعة، اليوم
عادة ما ينتظر مَن يعانون من فقدان السمع لمدة 7 سنوات قبل التماسهم حلّاً. فكّر فقط: كم يساوي هذا من الكلمات والأصوات والمرح؟ لذا لا تدع الزمن يمر وأنت واقف بلا حراك. اخضع لاختبار للسمع اليوم واستمتع بالحياة إلى أقصى درجة. يبدو هذا مقبولاً؟